العرق دساس...عن لواء العلقمي

  • تعليق

يبدو ان مرجعية السيستاني لم تجد في جعبتها اسماً تطلقه على احدى مليشياتها الطائفية غير تسميته بلواء العلقمي استذكارا لذلك الشيعي الخائن الذي تآمر على الدولة العباسية وتواطأ مع المحتل هولاكو وفتح ابواب بغداد امام المغول في واقعة ما زالت عالقة في الذاكرة العراقية والعربية رغم مرور اكثر من سبعمائة وخمسين سنة على فجيعتها.

واذا كانت مرجعية السيستاني وهي توعز الى احدى الدوائر التابعة لها وتحمل اسم (العتبة العباسية) باختيار اسم العلقمي العميل لاحدى مليشياتها المسلحة تريد استفزاز العراقيين الاصلاء والبغداديين النجباء الذين يحتقرون العلقمي الجاسوس، فهي بالتأكيد واهمة، لان التاريخ العربي والاسلامي قال كلمته في هذا الملعون ولن تُجمّل صورته وتنظف سيرته كل فتاوى آيات الله الشيعة لصالحه ، لان الناس قد تنسى وربما تصفح وتغفر، ولكن التاريخ يسجل ولا يغفل او يتغافل عن الغادرين بالعراق العربي وفي مقدمتهم العلقمي الذي انقلب على من أحسن اليه ورقاه واختاره وزيرا أول، ولكنه خان الامانة وباع الوطن الى هولاكو الهمجي القادم من فيافي التخلف ومستنقعات الدم ليقوض اعظم حضارة عرفتها البشرية ويغتال اكبر دولة عربية واسلامية وجدت على الارض قديما وحديثا.

السيستاني ربما يعتقد ان اختيار اسم العلقمي قد يزيد من شعبيته الشيعية ويرفع من معدلات (الخمس) التي يحصل عليها بانتظام من الجهلة واللطامين واللصوص والفاسدين، ولكنه لا يعلم ـ لانه غير عراقي ولا عربي ـ كم يثير هذا الاسم من الاشمئزاز في نفوس العراقيين والعرب والمسلمين، لانه يرمز الى شخص باع نفسه للشيطان حتى يشفي غليله الطائفي الباطني على سيده الخليفة المستعصم بالله رحمه الله الذي التقطه من زوايا احدى حسينيات الكرخ ايامها وعينه وزيرا له أي رئيس وزراء في تسميات العصر الحالي، ولكن العرق يظل دساساً في ابدان وعقول هذه الفئة الضالة التي كانت وما زالت تستخدم (التقية) لتبرير خياناتها ضد العروبة والاسلام المحمدي.

ولان التاريخ لا يرحم العملاء والخونة وباعة الاوطان، فلم يبق من ذكر العلقمي غير خيانته الغادرة، لا اسرة تحمل اسمه ولا بيت ينتسب اليه ولا عشيرة تتبعه ولا ولد يتسمون به، بينما نجد العوائل والبيوتات البغدادية العريقة ما زالت تفتخر باصولها وتحتفظ بانسابها الى يومنا الراهن، وهذا هو الفرق والفارق بين الاصلاء من أهل العراق، وبين الدخلاء والطارئين عليه.

ويقولون ان الحشد الشعبي يحمي العراق، والواقع انه يخرب العراق تنفيذا لوصية ابن العلقمي الذي خان العراق في السادس من شباط عام 1258 وباعه الى هولاكو، وجاء بعده اتباعه من اصحاب (التقية) وخانوا العراق وباعوه الى جورج دبليو بوش في التاسع من نيسان 2003 .

والعار سيلاحق العلقمي الى يوم يبعث حيا ويواجه عدالة الرب جل جلاله ، اما فتاوى مراجع الشيعة في تحسين ذكره واسمه وسمعته فهي مجرد روائح كريهة تخرج من مؤخرات الخرفين والمعتوهين الذين هجروا بلدانهم من الفقر والجوع والحاجة وجاءوا الى العراق يتنعمون بخيراته وموارده ومن ثم ينقلبون عليه ويعمدون الى تخريبه ونشر الفتنة في ربوعه.

ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِين



شاهد ايضا ( مشابه )

مجلس عشائر الجنوب
مجلس عشائر الجنوب المكتب الأعلامي
مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب هو تجمع عشائري سياسي مقاوم يجمع رؤساء القبائل والعشائر والأفخاذ وشخصيات ثقافية واجتماعية مناهضة ورافضة ومقاومة للاحتلال الأمريكي الغازي وإفرازاته والتصدي للتدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية للعراق وخاصة التدخل الإيراني السافر