اختطفت الميليشيات الطائفية ، الجمعة، النائب في البرلمان العراقي الحالي (زيد الجنابي)، والذي كان برفقته عمه شيخ عشيرة المراشدة من قبيلة المراشدة (قاسم الجنابي) وابنه (الدكتور محمد قاسم الجنابي) و8 من افراد حماية النائب زيد الجنابي قرب سوق الخضروات الرئيس في منطقة الدورة، اضافة الى ثلاثة مواطنين من اهالي غرب بغداد جاؤوا يقدمون شكاواهم من التهجير القسري للنائب زيد الجنابي وللشيخ قاسم الجنابي، حيث كانوا برفقة الشيخ في طريق العودة لأيصالهم الى مساكنهم ، ولم يتم التعرف على اسمائهم بعد.

وقامت الميليشيات بقتل جميع من كانوا بالموكب باستثناء النائب زيد الجنابي حيث اشارت مصادر الى ان النائب الجنابي قال إن "الميليشيات أفرجت عني بعد اتصالهم بـ "هادي العامري" وقد أشار عليهم بالإفراج عني فقط". وذلك بعد ان قامت الميليشيات بضربه واهانته وتركه وحيدا في الشارع.
وقد عثرت الشرطة الحكومية على جثث المغدورين في منطقة الشعب ،شمال شرق العاصمة، وبدت عليها اثار تعذيب واطلاقات نارية في الرأس والصدر ، وقامت بتسليمهم الى الطب العدلي تمهيدا لتسليمهم لذويهم.
وقد حصلت وجهات نظر على اسماء المغدورين على يد الميليشيات وهم :
1_ الشيخ قاسم كريم سويدان الجنابي عم النائب زيد الجنابي
2_ الدكتور محمد قاسم سويدان الجنابي ابن عم النائب زيد الجنابي
3_ باسم حسين الجنابي منتسب حماية النائب
4_ سيف نايف الجنابي منتسب حماية
5_ محمد نصر العبيدي منتسب حماية
6_ محمد خالد الجنابي منتسب حماية
7_ علي حسين الجنابي منتسب حماية
8_ عامر حنوش الجنابي منتسب حماية
9_ عدي حميد الجنابي منتسب حماية